لو رجعنا إلى التاريخ ونظرنا في الصفحات السوداء منه وقرانا منها تلك التي تخص يهود المسلمين ( الوهابية ) لوجدنا التالي إن كل من ينتسب إلى مدرسة الخيبري محمد ابن عبدا لوهاب يطلق عليه وهابي والأخير هو الذي قاد في أواسط القرن الثاني عشر الهجري في نجد حركه ضدالاستغاثه بالأولياء والصالحين الإحياء والأموات وزيارة قبورهم وطلب الشفاعة منهم معتبرا تلك الممارسات شركا أعظم بالله وكفرا مخرجا من الملة ثم تحالف مع احد أمراء نجد وهو محمد ابن سعود وأسس ألدوله السعودية الأولى وكان المؤسس بحاجه إلى فكر يستغله في محاربة قبائل نجد والحجاز وذبحهم بدعوى الكفر فاستغل بذلك عبدا لوهاب الذي كفر غالبية القبائل العربية واستطاع الخيبري سعود من تشكيل نواة دوله لعشيرته في الحجاز حتى وصلت خيولهم إلى العراق وجعلوا من ضريح الإمام علي وضريح الإمام الحسين عليهما السلام هدفا لغاراتهم القذرة ورغم التزام ال سعود بمذهبهم سيئ الصيت إلى يومنا هذا اذ انه يدرس بالجامعات والمعاهد السعودية الاانهم يحاولون التنصل إعلاميا من هذا المذهب الذي أصبح عارا على أهله حيث صرح عبدا لعزيز ابن سعود عام 1929 بأنهم يطلق عليهم ألوهابيه تجنيا وإنهم يتبعون السنة النبوية ولا يفرقون بين المسلمين ولكن الحقيقه لايحجبها غربال فجلودهم التي تعودت على هذا الدرن لايمكن لها يوما من الأيام أن تنظف منه والدليل ما يحصل اليوم داخل هذه المملكة من حقد دفين على الانسانيه جمعاء وبالأخص على الموالين لأهل البيت فأفتوا بالذبح للجنس البشري حتى يخرج احد جرذانهم على الفضائية السعودية ويسال عن نحر النذور والأضاحي فيجيب لابد ان تنحر داخل البيوت حتى يتعلم الأبناء كيف يذبح المشركين والمرتدين ولكن ما أجبنهم من مواجهة المشركين اللذين أقاموا الملاهي والحانات على ارض الحجاز اشرف بقعة على الأرض ولكن القصد منها تدربوا كيف تذبحوا الشيعة
نداء
الى كل من فاتة الاشتراك معنا في المظاهرة الاولى امام سفارة ال سعود في واشنطن سنعيد له الكرة مرة اخرى...... لنخرج باعتصام في يوم 20 من الشهر الثامن 2007، ولانرجع حتى يوقع ال سعود وثيقة بتجريم الوهابية وحظرها في السعوديه وبناء المراقد التي تهدمت بفعل فتاويهم المشؤومة والاعتراف امام العالم والاقرار منهم بان الوهابية خارجة عن الاسلام، فمن كان اهلا للنداء فليلبي فهل من ملبي للنداء؟
تنويه: يمكنكم الإطلاع على آخر أخبار الاعتصامات أمام سفارات آل سعود
على الموقع الرسمي للهيئة المنظمة على الرابط http://www.soitalsalam.com/modules/news
المصدر : عالم ابادة الشيعة
|